وكالات ـ فضائية الأقصى
كشفت مصادر صهيونية نقلا عن وزارة الزراعة الصهيونية أن مدينة تل الربيع المحتلة معرضة لخطر حقيقي جراء ظهور الحلزون الأفريقي العملاق وهذا النوع من الحلزونات قادر على تدمير مشتل بأكمله وبسرعة أيضا وبإمكانه أن ينقل الأمراض للإنسان ، مثل مرض التهاب السحايا الناجم من الديدان الطفيلية ، وهي قادرة على نقل الأمراض للبشر والحيوانات .
الحلزونات التي اكتشفت في مدينة تل الربيع المحتلة ، حجمها حوالي 15 سنتمترا ، وقد تم اكتشاف المئات منها في احد المباني السكنية في تل الربيع المحتلة ، وقد وصل مفتشون من وزارة الزراعة الصهيونية وأجروا بعض التحقيقات لفحص ما إذا كانت هذه الحلزونات انتشرت في مناطق محاذية للبناية ، وسيتم إجراء المزيد من الفحوص .
هذا ويقول مسئولون صهاينة : " هذه الحلزونات تطلق إفرازات مخاطية خطيرة ، وهي تسبب الروائح ، وهي خطيرة على الطرقات ، لأنها تجعل الطرق زلقة وخطيرة ، وقد تسبب حوادث ، نظرا للمادة التي تفرزها وهي تجعل الطرق لزجة بصورة كبيرة جدا ".
وزارة الزراعة الصهيونية ستحاول منع هذا النوعية من الحلزونات من غزو البلاد ، خصوصا أن الجمهور ليس على دراية بالمخاطر الجسيمة التي قد تسببها هذه النوعية من الحلزونات وآثارها على الإنسان والنباتات والزراعة بشكل عام في الكيان الصهيوني .
جدير بالذكر أن طول الحلزون الأفريقي الخطير قد يصل إلى 39.3 سنتيمتر في حين يبلغ وزنه 900 غرام .