الماساة الفلسطينيه (فتح )من الانطلاقه الى الانتفاضه

ان الحركة الاسلامية وهي تمضي نحو وجه الله الكريم معنية- من منظور شرعي ومن منظور الضرورة الحركيه ان تفهم الواقع وان تسعى لاستيعابه كي تحقق الشهادة عليه صدقا وحقا لذلك فهي مطالبه ان تتجاوز التفسيرات العمومية والسكونية للواقع الى مزيد من التحديد والديناميكية ... ان تتجاوز الاحكام العامه السريعة والمجانية الى الدرسة الجاده العميقة التي تلتهم نور ابصارنا ومن ثم التخطيط الواعي والدقيق والمسئول.
اننا معنبون بمواجهة مؤمنة باسلة لهذا الواقع الذي سيبقى ادراكه على اساس علمي وعلى ضوء العقيدة الاسلامية جزءا هاما من النظرية الاسلامية الثورية في مواجهة نظريات الغرب في عالم بات اكثر تعقيد واكثر ترابطا.
واليوم نحاول الاقتراب من اايام الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون خاصة الحدث الماساوي المدمر الذي لا زال يتفاعل فوق ارض قطاع غزة حيث يسقط العشرات من ابناء شعبنا الصابر صرعى التامر الدولي وعتب العملاء من امثال عباس ومبارك وملك الاردن واشباههم .
ان حركة فتح تشكل جزء هاما من تاريخ فلسطين المعاصر انها محاوله منا للنفاذ عبر الاحداث الماساويه التي تاتي من خلال التحارب والاخطاء
حتى لا تذهب دماء الالاف من ابناء شعبنا هدرا منذ البيان الاول الذي بدا ( اتكالا منا على الله ) ومنذ الخروج من الاخوان المسلمين نحو فتح الى الى الخروج من بيروت والبقاع نحو مظلة المسلمين في فلسطين المحتله (القطاع والضفه الغربيه) ودعاء الصابرين في خنادق الوطن المحتل وكلاهما جز من الحوار الذي يجب ان يستمر من اجل استيعاب التجارب وتجاوز الاخطاء وتحديد الارض التي يجب ان نقف عليها وان ننطلق فيها نحو شكل النضال الامثل باتجاه وجه الله الكريم ووعده بالنصر والتمكين باندلا ع الاشتباكات بين انصار حماس وانصار فتح ووقوف بعض الانظمه العربيه بشكل علني ضد حماس يدخل الصراع الفلسطيني مرحلة خطيره وحاسمة فحركة فتح ليست فقط كبرى الحركات الفلسطينيه في الداخل والخارج وليست فقط ام الثوره المسلحة المعاصره منذ انطلاقتها وانما هي ايضا اساسا ونموذج مصغر للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج والماضي والحاضر تفاعلاته وصراعاته حساسياته وتناقضاته وهي بسبب من ذلك كانت على الدوام في قلب اهتمامات الشعب الفلسطيني في كل مواقعه وانتماءاته.
حتى ظهور الحركه الربانيه التي قلبت موازين القوه
ظهرت حماس تحمل رايات الجهاد بكل معنى الكلمه وتطلق اول الرصاصات كما علمها المرشد العام للاخوان حسن البنا وكانت انطلاقتها مثل انطلاقتة حركة فتح عندما كانت تتاخذ من الاسلام دستورا وقبل ان تنتقل من الاسلام الى العلمانيا

وبدا الصرع بين بعض قادة فتح الذين تسلقوا الحركه وذهبو بها الى احضان امريكيا واحضان الانظمه العربيه الى الكيد الى حركة حماس خوفا منها على مكتسباتهم ومكانتهم وبدئو يحرضو عليها بكل ما اوتوا من قوة حرضوا القريب والبعيد
حرضوا العرب والعجم
حتى وصل بهم الامر الى اعتقال المجاهدين وزجهم في السجون
والحكم على الاب الروحي والملهم للمجاهدين ومؤسسها الشيخ احمد ياسين رحمة الله الاقامة الجبريه في بيته
حتى وصل بهم الامر اقتحام المساجد واطلاق النار على المصلين
كما حدث في مسجد فلسطين عام 1996 وسقوط الشهداء والجرحى
لا ذنب لهم الا انهم حملوا رايات الجهاد
وتتابعت الاحداث حتى وصل الامر ان يقوم المنتفعين منهم الى التحالف مع العدو الصهيوني ضد حركة حماس وكل هذه التحالفات والمؤامرات كانت في الخفاء وكانت قيادة حماس تنشر وتتكلم وتقول وتفضح وتحذر من تلك الاتفاقيات والمؤامرات ولم يكن احد من ابناء الشعب الفلسطيني يصدقها وفالو انها تبالغ في الحدث حتى جاءت عملية واشنطن وانيويورك التي قامت فيها القاعده واحتلال العراق وافغانستان على اثرها وصدر قانون الارهاب الدولي وصدر قرار من البيت الابيض وهو من ليس معنا فهو ضدنا كشر هؤلاء الذي ركبو موجة حركة فتح وبدئوا في العداء جهارا نهارا حتى وصل الامر ان تتسلح تلك القياده بسلاح امريكي من اجل القضاء على المجاهدين و تمرير المؤامر التي وقعو عليها وهي بيع فلسطين والتنازل عنها للاحتلال الصهيوني وتم تجميد عضوية كل من هو شريف في حركة فتح او احالته على التقاعد المبكر براتب كامل
وجاء النصر المؤزر لحماس عندما خاضت الانتخابات وفازت باغلبيه ساحقه بعد ان رفضت الدخول عام 1996 لان المقصد من دعوتها في تلك الفتره ان تضمها القياده الفتحاوي تحت عبائتها وتحملها قضية بيع فلسطين وعندما فطنت حماس لما يحاك ضدها رفضت وبكل اصرار لما كان عندها من بعد نظر
وبعد قتل ابو عمار الذي بقي يقود الشعب الفلسطيني في حنكه منقطعه النظير كان يعلم ما يحاك ضده وضد القضيه الفلسطينيه وعندما حاول دحلان وعباس ان يجعلو عرفات يتقاعد في قوة السلاح صرحت حماس بان عرفات خط احمر ومن يقوم في المساس به سوف تقف الحركة ضده وهو خط احمر
لقد كان يراهن على حركة حماس عندما ظهر له اعوانه انهم باعو فلسطين وباعوا ابو عمار نفسه وتجلى ذلك عندما هددهما الرنتيسي رحمه الله وبناء على ذلك قدم عباس استقالة من رئاسة الورزاء من فرنسا ولم يدخل فلسطين الا عندما كان ابو عمار في النزاع الاخير
وبعد قتلم ابو عمار ه كشرو عن انيابهم وبدئو في مشروع شراء سلاح المقاومه حتى دفعو ثمن السلاح الكلاشنكوف 2000دينار اردني والام 16 اربعة الاف دينار والكثير من عناصر فتح باعت السلاح او سلمته لدحلان وعباس في ذلك الوقت هنا فطنت حماس واصرت ان تدخل الانتخابات حتى تحمي سلاح المقاومه
ونجحت في ذلك نجاحا منقطع النظير وحجمت كل العملاء الذي تامرو على حركة فتح قبل ان يتامرو على حركة حماس ومن هنا بداء التائمر جهارا نهار حتى جاء يوم الفصل يوم الحسم العسكري
ان قضية المؤامره على فلسطين ليست نتيجة اليوم بل هي قديمة جديده ولكن تغيرت الوجوه
والاساليب اليوم التاءمر في الحصار وكل الانظمة العربيه تشارك به دون استثناء منهم من يشارك فيه علانيه مثل الاردن ومصر ومنهم الساكت عنه الحصار وهؤلاء كثر
ولنا عوده ان شاء الله

شكرا الك على الموضوع ((تقبل مروري))

» المدن والقرى الفلسطينيه حسب الأحرف الأبجدية