موقف للرئيس أبو مازن

عباس يحاول إقناع الملك الأردني بتوطين اللاجئين

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»مصدر أردني«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»: عباس يحاول إقناع الملك الأردني بتوطين اللاجئين

كشفت مصادر أردنية مطّلعة، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، طرح خلال اجتماعه الأخير مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في 7 أيلول/سبتمبر الجاري، مشروعاً لتوطين الفلسطينيين في الأردن مدعوماً من الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وكندا، وأستراليا .
وقالت المصادر التي طلبت عدم كشف هويتها في تصريحات صحافية أمس: " إن عباس أبلغ الملك استحالة قبول (إسرائيل) بعودة اللاجئين في إطار أي اتفاق للحل النهائي، وأن هذا الموقف يلقى إجماعاً إسرائيلياً، كما يلقى دعما قويا من الجهات التي تقدّم ذكرها، حيث إنها مستعدة لدعم وتمويل أي مشروع للتوطين والتعويض، مهما بلغت مبالغ التعويض".
وذكرت المصادر أن الرئيس "أبو مازن" شرح لعبد الله الثاني الفوائد التي يمكن أن يجنيها الأردن من توطين اللاجئين، مشيرةً إلى أنه (أي عباس) أوضح أن الأردن سيحظى بتدفق مالي كبير على الخزينة الأردنية من أموال التعويضات تتراوح ما بين 15 إلى 20 مليار دولار خلال السنوات الخمس الأولى على توقيع اتفاقية الحل النهائي مع (إسرائيل)، لافتاً إلى أنه تلقّى تأكيدات من أن الولايات المتحدة ستسهم بخمسة مليارات دولار، والمبلغ نفسه سيسهم به الاتحاد الأوروبي، أما بقية الأموال، فتعهدت كندا، واستراليا، وبعض دول الخليج بدفعها.
وأضافت المصادر:" أن أبو مازن أوضح لملك الأردن أن التدفق المالي سيسهم في تخليص الأردن من مديونيته، وسيسهم في تحقيق ازدهار تنموي واقتصادي غير مسبوق، يساعد الأردن في الخروج من الأزمة الاقتصادية التي يعيشها "، وذهب إلى القول " بأن الأموال ستسهم في تنمية المناطق غير المأهولة، أو شبه المأهولة في المناطق الصحراوية على الحدود العراقية، والحدود السعودية".
وتضيف المصادر أن الرئيس عباس، أبلغ الملك الأردني، أن زعيم تيار المستقبل سعد الحريري، ورئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة يدعمان خيار التوطين، وأنهما لا يمانعان في توطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مقابل دعم مالي كبير، إقليمي ودولي".
وأكدت المصادر المذكورة أن عرض عباس أثار المؤسسة الأمنية الأردنية، التي عبّرت عن مخاوفها الشديدة للملك الأردني من المشروع، الذي اعتبرته خطراً يهدد مستقبل الأردن، في حين لقي العرض استحسانا من رئيس الديوان الملكي الدكتور باسم عوض الله، الذي يدعم هذا المشروع بقوة، ويرى فيه "حلاً سحريا" للأزمة الاقتصادية الأردنية، وأنه لا مبرّر للمخاوف من "التوطين"، باعتبار أن معظم الفلسطينيين في الأردن توطّنوا من الناحية العملية، ويمارسون حقوقهم في الانتخابات والترشيح لمجالس البلديات ومجلس النواب، وقد تقلّدوا مناصب رفيعة، مثل: رئيس الوزراء، رئيس الديوان الملكي، وغيرها من المناصب، على حد تعبير هذه المصادر

» الحملة الامنية في الخليل هل هي دعاية انتخابية لأبو مازن
» موقف الاسلام من المتخلفين والمتكاسلين عن الصلاة
» لم أصدق عيني (( هل يوجد مثل هذا الأب )) في عصرنا فعلا ؟؟ موقف مؤثر
» صيام: لن تنجح كل محاولات إحراج "حماس" ولا شرعية للرئيس بعد التاسع من يناير