مساجدنا: مهاجمة ليفني لدور المسجد يظهر حقدهم الأعمى على الإسلام

غزة - فضائية الأقصى
اعتبرت شبكة مساجدنا الدعوية التصريحات التي أدلت بها امرأة الموساد الصهيونية تسيفي ليفني تجاه دور المسجد في المجتمعات المسلمة، بأنها تأتي من باب التحريض الأعمى الذي يقوده اليهود أصحاب العقيدة الفاسدة على المسجد ودوره الرائد في المجتمعات المسلمة.

وقالت الشبكة في بيان لها: "إن شبكة مساجدنا الدعوية تؤكد أن مهاجمة ليفني للمسجد فيما يسمى بـ "مؤتمر حوار الأديان" المنعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، ما هو إلا بث السموم في تجمع أقل ما يقال عنه أنه مسرحية قذرة ومفضوحة".

وشددت الشبكة على أن للمسجد في المجتمعات المسلمة دور بارز في صقل الشخصية الإسلامية الرائعة التي تتميز بالعقيدة السليمة والقوية، كما أن للمسجد دور ريادي في قيادة الأمة المسلمة نحو القضايا المصيرية وإدارتها بحكمة وثبات. وتعتبر شبكة مساجدنا الدعوية أن تصريحات ليفني التي هاجمت فيها دور المسجد تصريحات مثيرة للسخرية والاشمئزاز، مبينة أن الدين الإسلامي الحنيف هو دين التسامح والوسطية والشواهد كثيرة في حاضر وتاريخ الأمة الإسلامية.

وبينت الشبكة على أن ما دعا ليفني لهذه التصريحات المشينة هو الصلابة التي يبديها رجال المساجد وعمّارها ضد العقيدة الصهيونية ومحاولات الاختراق للمجتمعات الإسلامية، وتؤكد في ذات الوقت أن اليهود يفضلون المخنثين وأصحاب العقيدة المزعزعة للتفاوض معهم والتنازل لهم عن الحقوق والثوابت العقائدية.

ودعت الشبكة الجميع إلى الالتفاف حول المساجد والالتزام بها ونصرتها في وجه هذه الغطرسة الصهيونية المتواصلة بحقها، لتكسير الأهداف الخبيثة التي تسعى مؤتمراتهم الحاقدة للنيل من ديننا الإسلامي الحنيف، والنيل من المساجد على وجه الخصوص.

تاريخ الخبر : 14/11/2008