رفيق الدراسة لن يأتي اليوم

جلــس كعـــادته أمــام البيـــت ينتظــر رفيقــه الذي درس معــه طيلة سنوات الدراســه ليرافقــه الى المدرســه
وبعد حيـن شعــر بأن الوقــت يمــر وربما سيقفلــون ابواب المدرسه الاعداديه
ولكن شعور هذا الطفــل لرفيقه كان غريبــا فلــن يتعود ان يذهب بمفرده فقد كان رفيقه في الدراسه وفي الفصل وفي المقعد
وعندما خرج والده من المنزل عاتب ابنه عن التأخير وقد عرف انه ينتظر صديقه
وقد اكد له الوالد ان صديقه ربما كان مريضا فعليك الذهاب الى المدرسه
فذهب على غير عادته منفردا الى تلك المدرسة القريبه المنزل فربما كان صديقه قد سبقه
ولكن ما ان وصل الى المدرسه حتى شعر بان الاعين متجهه اليه
وكان هناك حدث لم يعرفه واتجه اليه اصدقائه ليلقو اليه التعازي وقد عرف ان منزل صديقه قد انهار على اصحابه بفعل طائره اسرائليه
فما كان منه الا ان جر رجليه ورجع الى البيت ليصحب ابيه لتفقد صديقه
ولكن للاسف لو تكن هناك جثه فقد ابيدة تماما فصرخ الابن وسقط مغشيا عليه
بين اذرع والده واصبحت حياته بعد ذلك الحادث تميل الى روح الانتقام من ذلك الغاشم المحتل

(( قصه قصيره ارجو قبولها بمناسبة الغارات الاسرائليه على ابناء الشعب الفلسطيني ))

مشكوررررررررررررررررر خيو برنس