بنت حماس فلسطيني جديد
عدد الرسائل : 91 العمر : 36 الموقع : psc1948.yoo7.com العمل/الترفيه : طالبة المزاج : منيحة عارضة طاقة العضو : تاريخ التسجيل : 02/11/2008
| موضوع: حكم لبس الثياب الضيقة الجمعة نوفمبر 14, 2008 11:53 pm | |
| (2) فالمرأة المتشبهة بالرجال تكتسب من أخلاقهم حتى يصير فيها من الظهور والتبرج والبروز ومشاركة الرجال ما قد يقضي ببعضهن إلى أن تظهر بدنها كما يظهره الرجال أو أكثر لضعف عقلها ، وتطلب أن تعلو على الرجال كما يعلو الرجال على النساء وتفعل من الأفعال ما الحياء والخفر المشروع في حق النساء . كما أن الرجل المتشبه بالنساء يكتسب من أخلاقهن بحسب تشبهه حتى يقضي به الأمر إلى التخنث والميوعة والتمكن من نفسه كأنه امرأة والعياذ بالله ، وهذا مشاهد من الواقع فصلوات الله وسلامه على من بلغ البلاغ المبين : بلغ الرسالة وادي الأمانة ونصح أمته . قلت : وقد أفضى الحال بكثير ممن يقلدون المتفرنجين إلى أن شارك كثير من النساء الرجال في البروز والخروج والوظائف والتجارة والأسفار بدون محرم وغير ذلك ، كما شارك كثير من الرجال النساء في المبالغة في التزين ، والتخنث في الكلام ، وحلق اللحى ، والتثني عند المشي والتحلي بخواتيم الذهب ، والأزارير وغيرها ، وساعات اليد التي فيها شيء من الذهب ونحو ذلك وأمثاله مما هو معروف حتى صارت العادة عندهم تطويل ثياب الرجال ، وتقصير ثياب المرأة إلى ركبتها أو ما فوق الركبة بحيث يبدو فخذها نعوذ بالله من قلة الحياء والتجرئ على محارم الله . رابعاً: أن هذه الأشياء وإن كان يعدها بعض من لا خلاق له من الزينة فإن حسبانهم باطل ، وما الزينة الحقيقية إلا التستر والتجمل باللباس الذي امتن الله به على عباده بقوله ( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوءاتكُم ورَيشاً ) [الأعراف : 26] . وليست الزينة بالتعري والتشبه بالإفرنج ونحوهم ممن لا خلاق له . وأيضاً فلو سلّم أنه من الزينة فليس لكل امرأة أن تخترع لها من الزينة ما تختاره ويخطر ببالها ، لأن هناك أشياء من الزينة وهي ممنوعة بل محرمة بل ملعون فاعلها كما لعن رسول الله صلى الله الواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة والواشرة والمستوشرة والواشمة والمستوشمة ، وعن عبد الله ابن مسعود قال : " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمات والمستوشمات ، والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله ، فجاءته امرأة فقالت بلغني أنك قلت كيت وكيت فقال : وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله ، فقالت لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدت فيه ما تقول فقال : إن كنت قرأتيه فقد وجدتيه أما قرأت قوله : ( وما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) [الحشر : 7] فإنه قد نهى عنه (1) خامساً:أن النساء ناقصات عقل ودين وضعيفات تصور وإدراك,وفى طاعتهن بهذا وامثاله من المفاسد المنتشرة مالا يعلمه إلا الله واكثر ما يفسد الملك والدول طاعة النساء ، وفي الصحيحين عن أسامة بن زيد مرفوعا ً : " ما تركت بعدي على أمتي فتنة أضر على الرجال من النساء " وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعاً : " إن الدنيا حلوة خضرة ، وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء . فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء " (4) ، وفي صحيح البخاري عن أبي بكرة مرفوعاً : ( لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ) وروى أيضا ً : ( هلك الرجال حين أطاعوا النساء ) (5) . وفي الحديث الآخر: ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب ذي لب من إحداكن ) ولما أنشده أعشى بأهله أبياته التي يقول فيها: وهن شر غالب لمن غلب . جعل النبي صلى الله عليه وسلم يرددها ويقول: ( هن شر غالب لمن غلب ) . فيتعين على الرجال القيام على النساء والأخذ على أيديهن ومنعهن من هذه الملابس والأزياء المنكرة . وأن لا يداهنوا في حدود كما هو الواجب عليهم شرعاً قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (التحريم:6) وقد صرح العلماء : أن ولي أمر المرأة يجب عليه أن يجنبها الأشياء المحرمة من لباس وغيره ويمنعها منه فإن لم يفعل تعين عليه التعذير بالضرب وغيره وفي الحديث : ( كلكم راع ومسئول عن رعيته ) (6) . والمقصود أن معالجة هذه الأضرار الاجتماعية المنتشرة من أهم المهمات وهي متعلقة بولاة الأمر أولاً ، ثم بقيم المرأة ووليها ثانياً ، ثم المرأة نفسها مسئولة عما يتعلق بها وبناتها وفي بيتها كما على طلبة العلم بيان أحكام هذه المسائل ــــــــــــــــــــ (1)أخرجه ابن ماجة . (2)أخرجه احمد والطبراني. (3)متفق عليه . والتحذير منها وعلى رجال الحسبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : أن ينكروا هذه الأشياء ويجتهدوا في إزالتها . نسأل الله أن يجنبنا مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن ينصر دينه ويعلي كلمته ، ويذل أعداءه ، إنه جواد كريم . (1) * * * (1)أخرجه احمد والترمذي وأبو داود وابن ماجة . (2) أخرجه الترمذي والبخاري في الأدب المفرد (3)أخرجه السبعة إلا مالكاً ( لعن الله الواشمات ) (4)أخرجه ابن ماجة (5)أخرجه أحمد والطبراني (6)متفق عليه | |
|