صميل غزة المــديـــر الــعـــام
عدد الرسائل : 751 العمر : 36 الموقع : psc1948.yoo7.com العمل/الترفيه : متعلم المزاج : crimson عارضة طاقة العضو : تاريخ التسجيل : 24/10/2008
| موضوع: هل فتح منشغلة بالكشف عن قتلة "أبو عمار" كما انشغالها بإحياء ذكراه الثلاثاء أكتوبر 28, 2008 11:08 am | |
| بعد أربعة أعوام على وفاته هل فتح منشغلة بالكشف عن قتلة أبو عمار كما انشغالها بإحياء ذكراه!؟ مع الإطلالة الرابعة للذكرى السنوية لرحيل ياسر عرفات في الحادي عشر من نوفمبر للعام 2004، تتجدد المطالبات الرسمية و الشعبية للتحقيق في ملابسات وفاته، في حين تنشغل أوساط حركة فتح وقياداتها في قطاع غزة والضفة الغربية بالتحضير للمهرجانات الخطابية والاحتفالات الاستعراضية، ما يؤشر على نوايا غير مطمئنة في حصر قضية وفاة عرفات بالشكليات بعيداً عن أساسيات الكشف عن أسباب وفاته.وفي زحمة الأسماء والمعطيات المشتبه بأنها ضالعة بوفاته، ربما كانت التوقعات أن يكون لحركة فتح والسلطة موقفاً جديداً إزاء التحقيق في ظروف الوفاة الغامضة ونتائج التحقيق، ولكن الغريب أن حركة فتح كما الأعوام السابقة منشغلة فقط بفعاليات إحياء الذكرى، حيث أكد إبراهيم أبو النجا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن حركته بصدد القيام بالإجراءات اللازمة لإحياء الذكرى بمشاركة هيئة العمل الوطني، مؤكداً في حديث لـ"الرسالة"حرص حركته على سير الاحتفالات بغزة دون صدامات أو مشاكل، وعدم تكرار ما حدث في الماضي.غير أن وزارة الداخلية وعلى لسان الناطق باسمها إيهاب الغصين، أكدت أن حركة فتح لم تتقدم إلى الآن بأي طلب رسمي بإقامة أية فعالية احتفالية بذكرى أبو عمار في غزة وإذا ما تقدمت فسوف يتم دراسة طلبها، مشدداً لـ"الرسالة" على أن هيئة العمل الوطني جهة غير قانونية ولن يتم استقبال طلبها إذا ما تقدمت بذلك.وفي الوقت الذي جدد فيه أبو النجا الدعوة إلى التحقيق في ملابسات وفاة أبو عمار في ذكراه الرابعة، لم يُخفي أن هناك تباطؤاً واضحاً في إجراءات التحقيق، ولكنه عزا ذلك إلى أن الملف ليس سهلاً ويحتاج إلى وقت للوقوف على المسببات الحقيقية للوفاة.وحول الأسماء التي تم الكشف عنها مؤخراً في وسائل الإعلام لاشتباهها بقضية اغتيال أبو عمار، قال أبو النجا:"لا نستطيع أن نحكم على ذلك ولا أن نُلقي بالتهم على أحد، طالما أن هناك لجنة تحقيق قائمة ولم تنته بعد من إجراءاتها", مضيفاً "بالحد الأدنى نريد أن نعرف كيف حدث ذلك وعلى يد من قتل الرئيس..؟؟ وليتنا نسمع ذلك قريباً".الدكتور حسن خريشة نائب رئيس المجلس التشريعي، أكد في تصريحات "للرسالة" أن موضوع التحقيقات في وفاة الرئيس عرفات تم تجاوزه في هذه المرحلة ولم يعد يأتي على ذكره أحد من القيادات الحالية، مؤكداً أنه لم تُتح الفرصة في السابق للجنة التشريعي المختصة حتى تقوم بعملها في التحقيقات اللازمة.وقال"نسمع دائماً أن الظرف السياسي المُعاش حالياً يفتقد رجلاً مثل أبو عمار"، مضيفاً " على من يدعون أنهم افتقدوا أبو عمار البحث والتنقيب عن قتلته من أجل أن يكونوا أوفياء لأنفسهم قبل أن يكونوا أوفياء له".واعتبر خريشة أن الجهة الرئيسية التي يجب أن تشرف على التحقيقات في مثل هذه الظروف هو المجلس التشريعي، لافتاً أن اللجنة التي تم تشكيلها من المجلس التشريعي السابق لم يكتب لها النجاح بسبب عدم التعاون معها من قبل أطراف السلطة وخاصة الذين كانوا يحيطون بالرئيس أبو عمار، مشيراً أن لجنة حكومية أخرى طافت الدنيا من شرقها إلى غربها وما عادت إلا بمجموعة أوراق طبية، وقال "تبين لنا أنهم ليسوا معنيون بالوصول إلى الحقيقة، ما يدع الكثير من علامات الاستفهام".وشدد على أنه لا يُعقل بأن تنحصرالتحقيقات في وفاة الرئيس أبو عمار بالجانب الطبي دون التطرق إلى الشق الأمني والتحقيق في المحيط الذي عاش فيه بالمقاطعة على أقل تحديد، لافتاً أنه كان يجب المزج بين الشقين الطبي والأمني، وقال"على اعتبار أن التحقيقات اقتصرت على الجانب الطبي، فلم لم يتم إخضاع جثة الرئيس أبو عمار للتشريح حتى يتم الاستدلال على طرف خيط واحد لمعرفة سبب الوفاة الحقيقية..!؟".وأوضح خريشة أنه بات واضحاً للجميع بما لا يدع مجالاً للشك بأن هناك توافقا وتواطؤا لطي ملف وفاة أبو عمار وعدم الذهاب بعيداً في التحقيقات، مؤكداً أن هذا التوافق ضمني إقليمي وفلسطيني بدرجة أساسية، وتساءل"لماذا لم تأخذ التحقيقات في قضية وفاة الرئيس أبو عمار حقها كما أُخذت قضية اغتيال رفيق الحريري وهو رئيس وزراء سابق وأبو عمار كان رئيساً فعلياً للشعب الفلسطيني والسلطة".ونوه خريشة في السياق ذاته إلى أهمية إحياء ذكرى وفاة أبو عمار بالمهرجانات والاحتفالات، من أجل تذكير القيادات الحالية بدورها في هذه المرحلة بالذات وبواجبهم للتسريع في الكشف عن قتلة أبو عمار، ولكنه شدد على أن استغلال المهرجانات من قبل البعض لإثارة المناكفات السياسية والفوضى أمر مرفوض، قائلاً "الوفاء لأبوعمار في ذكراه بالحفر في الأرض والنبش في الصخر لمعرفة من قتلوه".بدوره لم يتردد عضو المجلس التشريعي السابق الدكتور معاوية المصري، في تصريحات "للرسالة" على التأكيد أنه لا توجد لجنة فعلية على أرض الواقع للتحقيق في ملف وفاة الرئيس أبو عمار، متسائلاً " إذا كانت هناك لجنة تحقيق رسمية فمن هم أعضاؤها ولماذا لم تخرج بأية توصية أو بيان للرأي العام حتى الآن..؟؟، وقال "إن حركة فتح والسلطة غير معنيين بالتحقيق بملف وفاة أبو عمار بقدر ما يعنيهم طي ذكراه"، واصفاً ما يجري من تهميش واضح لملف التحقيق بوفاته بـ"المهزلة التي يسكت عنها كل الفتحاويين".وقال: "لقد كنت أحد أعضاء اللجنة التي تشكلت من المجلس التشريعي للتحقيق في ملف وفاة أبو عمار، رغم أنني كنت على خلاف دائم معه، إلا أن ذلك لا يمنع أن نقف على حقيقة وفاته بهذا الشكل المفاجئ والسريع"، معتبراً أن المسئولية تقع على الجميع في الكشف عن الظروف الغامضة التي صاحبت مرضه وأدت إلى وفاته بهذه السرعة.يذكر أن اللجنة استمرت في عملها مدة ستة أشهر بعد وفاة الرئيس أبو عمار، وضمت نواب مستقلين بالتشريعي بعضوية الدكتور معاوية المصري، د.حسن خريشة، جواد الطيبي، عبد الجواد صالح وبرهان جرار.وفي التفاصيل يذكر المصري أن لجنة التحقيق استدعت توفيق الطيراوي نائب مدير المخابرات آنذاك، والذي تنصل من مسئولية جهاز المخابرات عن أمن الرئيس، وناصر القدوة ممثل فلسطين في الأمم المتحدة والذي على اعتبار قرابته بأبو عمار سلمه الفرنسيون التقرير الطبي، إضافة إلى استدعاء ستة مرافقين شخصيين للرئيس أبو عمار، لم يحضر منهم سوى اثنان والآخران كانا مغادرين للخارج، لافتاً أن الطبيب الخاص للرئيس أبو عمار وعد في الأسبوع الأول بالقدوم إلى الضفة للتعاون مع اللجنة، ولكنه في الأسبوع الثاني قال لهم "إذا أعلنتم عمن قتل أبو عمار فسوف أتي لأتعاون معكم.!!".وأوضح المصري أن عمل اللجنة تخلله اتصالات مكثفة مع أطباء عرب و سفراء للجنة بالخارج، إلا أن ذلك كله لم يفض إلي أية نتيجة بسبب عدم التعاون "الداخلي" معها وعدم تقديم التسهيلات من قبل الأطراف المعنية أمام العراقيل التي كانت تعترض سير التحقيق. وفي معرض تعليقه على إحياء ذكرى أبو عمار في غزة، قال المصري:"أتمنى على الحكومة في غزة ألا تُمانع الاحتفالات كما يحدث بالضفة، وألا يستغل المحتفلون الذكرى للإعلام وإثارة الفوضى والقلاقل"، مضيفاً "مع يقيني أن هذه الاحتفالات لا تأتي حباً في أبو عمار..!!".وفي زحمة الهرولة على احتفالات ذكرى أبو عمار، طالبت "كتائب شهداء الأقصى السرية في الضفة الغربية" قيادة السلطة الفلسطينية بمؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية بالبدء فوراً بفتح ملف تحقيق وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات، مؤكدة في بيان رسمي وصل "الرسالة"نسخة عنه، إن هذا الملف "لا يجب أن يبقى تائهاً في سراديب ودهاليز السياسة المغلقة، مشيرة إلى أن ما حدث للرئيس من اغتيال مقصودة واضحة بعد سجنه في المقاطعة.وأضاف البيان: " نحن أبناء كتائب شهداء الأقصى السرية نؤكد أننا سنبقى في حالة غيظ واحتقان وبحالة ثأرية إلى أن نرى نتائج التحقيق ولكل حادث حديث وفعل، ومن منطلق المسئولية الربانية والوطنية نطالب بفتح ملف دولي للتحقيق وكشف ملابسات اغتيال الرئيس أو عمار على غرار التحقيق الدولي في اغتيال رفيق الحريري". وتابع: ولا زلنا نقولها بصرخة مدوية للسؤال عمن قتل ياسر عرفات ومن شارك في قتله ومن هي الجهة المستفيدة من قتلة وما هي نتائج لجنة التحقيق التي حققت في ذلك وكيف بقدرة قادر تحولت إلى لجنة ضبابية غامضة خرساء وعمياء، ولن نسمح بأن يباع دم شهيدنا ياسر عرفات بثمن بخس بعد سجنة وحصارة .. ومن ثم تصفيتة كما تم تصفية واغتيال أبناء كتائب شهداء الأقصى التي عمدت المقاومة بالدم نقسم بالله العظيم أن أي قائد فلسطيني في موقع صنع القرار يتباطأ أو يصمت على فتح هذا الملف المدفون شريك في تعويم هذا الملف | |
|
فلسطيني المــديـــر الــعـــام
عدد الرسائل : 660 العمر : 35 الموقع : psc1948.yoo7.com العمل/الترفيه : طالب المزاج : رايق عارضة طاقة العضو : تاريخ التسجيل : 03/10/2008
| موضوع: رد: هل فتح منشغلة بالكشف عن قتلة "أبو عمار" كما انشغالها بإحياء ذكراه السبت نوفمبر 08, 2008 5:04 pm | |
| مشكور اخوي تقبل مروري :سيف: | |
|