مئات الأسرى لا يعرفون موعد السحور والإفطار

غزة – فضائية الأقصى
قدم وزير شئون الأسرى الفلسطيني محمد فرج الغول التهنئة إلى كافة الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنياً أن يأتي رمضان القادم وقد عادوا إلى أهلهم وذويهم ينعمون بالحرية والأمن.
وكشف الغول أن هناك المئات من الأسرى الذين يتواجدون في زنازين العزل ومراكز التوقيف والتحقيق، لا يعرفون فيها موعد الإفطار والسحور، "حيث يستوي الليل مع النهار لأن هذه الأماكن لا تدخلها الشمس، ولا يسمع فيها أذان، وبعضها تم إنشاؤه تحت الأرض".
وقال الغول في بيان صحفي اليوم السبت 22/8/2009 "إن هذا الشهر الفضيل يطل علينا في ظروف صعبة يحياها الشعب الفلسطيني عامة وأسرانا خاصة، حيث تعمدت سلطات الاحتلال خلال الشهور الأخيرة التضييق عليهم وسلبهم كافة حقوقهم المشروعة"، موضحا وزير الأسرى أن رمضان يأتي على الأسرى ولا زال أكثر من (1600) أسير منهم مرضى بحاجة إلى علاج حتى لا تتدهور حالتهم الصحية إلى حد الخطورة، فضلاً عن وجود العشرات من الحالات الخطيرة أصلاً بعضهم يعانى الموت البطئ ، لافتا إلى أن ألاف الأسرى يحرمون من زيارة ذويهم بحجج أمنية واهية ولفترات قد تصل إلى عدة سنين، بالإضافة إلى حرمان أسرى قطاع غزة من الزيارة بشكل جماعي منذ أكثر من (26) شهرا متواصلة .
وأضاف الغول:" لا زال الاحتلال يمارس كافة أساليب التضييق والاستفزاز بحق الأسرى من التفتيش العاري، واقتحام الغرف، ومصادرة الأغراض الشخصية وصور الأطفال، والحرمان من الملابس، وإغلاق حسابات الكنتين، والعزل الانفرادي، ومنع الواصل بين الأقسام، وحرمان الأسرى من التزاور فيما بينهم" .
وذكر وزير الأسرى بأن إدارة السجون تتعمد تأخير إدخال التمور وزيت الزيتون للأسرى في رمضان، "إمعاناً في التضييق عليهم ولتعكير صفو الجو الإيماني الذي يسود السجون مع إقبال شهر رمضان".
كما تنفذ وحدات القمع في السجون الصهيونية عمليات اقتحام وتفتيش مستمرة للغرف والخيام والزنازين بحجة التفتيش الأمني عن أغراض ممنوعة وهواتف خلوية يستخدمها الأسرى للاتصال بذويهم للاطمئنان عليهم في ظل منع الزيارات، وفق وزير الأسرى .
وناشد الغول المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي الضغط على الاحتلال لتحسين شروط حياة الأسرى ، ومراعاة حرمة هذا الشهر الفضيل لدى المسلمين، وعدم القيام بأي إجراءات استفزازية من شأنها أن تعكر على الأسرى عبادتهم ، كما دعا إلى الضغط من أجل عدم عرقلة إدخال الحاجات الأساسية التي يحتاجها الأسرى خلال شهر رمضان مثل التمر وزيت الزيتون وبعض الحاجيات المطلوبة لعمل الحلوى في رمضان والعيد .

واعد : أم لثلاثة أسرى تطالب بالضغط على العدو الصهيوني للإفراج عن أبنائها





غزة – فضائية الأقصى
طالبت أم محمد السخله والدة الأسرى الثلاثة محمد ومهند ومنتصر عبد اللطيف السخله عبر جمعية واعد للأسرى والمحررين اليوم، المؤسسات الحقوقية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالضغط على حكومة الاحتلال من أجل السماح لها بزيارة أبنائهم .
وأوضحت أم محمد أنها منذ لحظة اعتقال أبنائها لم تراهم ولو لحظة واحدة، حيث تم اعتقالهم بتاريخ 1/1/2008 من المنزل بعد أن حاصرة قوة خاصة المنزل بهدف اعتقال والدهم ولكنهم لم يستطيعوا اعتقاله واعتقلوا أبنائه الثلاثة ، مضيفة أم محمد السخله أن والدهم استشهد خلال الحرب الأخيرة على غزة وأصبحت أعيش بلا معيل ولا مأوى ، حيث فجر قوات الاحتلال الصهيوني منزلنا يوم اعتقال أبنائي الثلاثة .
واستذكرت أم محمد يوم اعتقالهم بالقول:" كان ذلك أصعب أيام حياتي حيث تم محاصرة المنزل من قبل قوة خاصة وتم تفخيخ المنزل ثم طلبوا منا الخروج وبعد أن خرجنا من المنزل ثم اعتقال أبنائي الثلاثة وفجر المنزل ، مشيرة أم الأسرى الثلاثة إلى أن أكبر أبنائها محمد يبلغ من العمر (24عاما) ومتزوج وهو المعيل لأسرتنا بعد والده أما الأسير منتصر فيبلغ من العمر (22عاما) ويدرس طالب في الجامعة وكذلك مهند يبلغ من العمر (20عاما)سنه أولى جامعه وتابعت قائلة أم محمد:" ها أنا الآن أعيش دون معيل أنا وأبنائي السبعة واسكن في منزل بالإيجار ونوهت أم محمد إلى أنها كباقي أهالي قطاع غزة ممنوعة من الزيارة ولا يوجد رسائل ولا أي وسيلة اتصال بيني وبين أبنائي سوى المحامي الذي يقوم بزيارتهم كل شهر أو أكثر تقريبا وأضافت أم محمد أن أبنائها يقبعون الآن في سجن بئر السبع الصحراوي دون أن تعلم ما هي ظروف اعتقالهم وكيف يعيشون في السجن وأضافت أنه تم إصدار حكم على مهند عامين ونصف فيما حكم منتصر بالسجن ثلاث سنوات ونصف بينما لا يزال محمد ينتظر المحاكمة.
من جهتها أوضحت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين أن الجهود التي يبذلها أهالي المعتقلين عبر اعتصامهم الأسبوعي أمام الصليب الأحمر في غزة مطالبين برؤية أبنائهم الأسرى لم تؤت ثمارها، معتبرة "واعد" أن الصليب الأحمر لا يقوم بدور فعال بالضغط على الجانب الإسرائيلي للسماح بممارسة أبسط الحقوق الإنسانية التي نص عليها القانون الدولي، وهي رؤية الأسير لذويه .
وذكرت "واعد" أن ما يقارب 1000أسير محرومين من زيارة أبنائهم منذ ثلاثة أعوام في انتهاك واضح لكافة العراف والمواثيق الدولية ،وطالبت واعد جميع الفصائل والمؤسسات الحقوقية بتفعيل قضية الأسرى داخل سجون الاحتلال حتى لا تنسى القضية في ظل الأحداث المتجددة على الساحة الفلسطينية .

الأسرى للدراسات : إدارة السجون تكثف من تجديد الاعتقال الإدارى للأسرى قبيل الإفراج عنهم



غزة – فضائية الأقصى
أبدى الأسرى الممددين إداريا فى سجون الاحتلال الصهيوني من خلال اتصال أجروه بمركز الأسرى للدراسات امتعاضهم ورفضهم من سياسة إدارة السجون ومبدأ الاعتقال الإدارى بحق الأسرى .
هذا وأكد مركز الأسرى للدراسات في بيان له وصل موقع فضائية الأقصى نسخة عنه اليوم الثلاثاء 18/8/2009 " على عدم قانونية الأحكام الإدارية فى السجون الصهيونية ، معتبرا ذلك مخالف للاتفاقيات الدولية ولمبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية التي تروج إسرائيل لنفسها بها فى المنطقة والعالم ، وتساءل المركز ما الوجه القانوني من دوام احتجاز المئات من الأسرى الفلسطينيين الإداريين بلا لوائح اتهام فى السجون والمعتقلات الإسرائيلية ؟ .
هذا وندد مركز الأسرى من الأسلوب اللانسانى فى عملية تمديد الأسرى حتى الساعات الأخيرة من انتظار الفرج للأسير والتمديدات التي تصل لما يزيد عن ثمانى مرات متتالية وتصل أحياناً لخمس سنوات دون تحديد لموعد إفراج ، مضيفا مركز الأسرى للدراسات بأن يستند إلى المادة (111) من قانون الطوارئ فى الأصل والمتوارث عن الانتداب البريطاني منذ سبتمبر /أيلول 1945 ، 1967 ، ولقد تبنى الاحتلال الصهيوني هذه السياسة وقام بمحاولة شرعنتها وتسهيلها بإصدار العديد من الأوامر العسكرية كان أهمها القرار 1228 والصادر بتاريخ 17/3/1988 ، والذي منح الجيش إصدار قرار التحويل للاعتقال الإداري لضباط وجنود أقل رتبة من قائد المنطقة ، وجدير بالذكر أن الأسرى الإداريين بمعظمهم موجود فى المعتقلات كالنقب وعوفر ومجدوا ، وللتوضيح فالاعتقال الإداري هو اعتقال بدون تهمه أو محاكمة، يعتمد على ملف سري، لا يمكن للمعتقل أو محاميه الإطلاع عليها، ويمكن حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة حيث يتم استصدار أمر إداري لفترة أقصاها ستة شهور في كل أمر اعتقال قابلة للتجديد بالاستئناف.
وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات بأن تجديد الاعتقال الإدارى للأسرى قبيل الإفراج عنهم يقتل فرحة الأسرى والأهالي ، وأضاف أن الاعتقال الإدارى انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية ولمبادىء الديموقراطية التي تتغنى بها الكيان الصهيوني ، مطالبا حمدونة الإعلاميين بإثارة هذا الموضوع إعلاميا ، وتمنى على الجميع من مؤسسات حقوقية وإنسانية للضغط على الكيان الصهيوني من جانب المؤسسات والجمعيات والمراكز والشخصيات المعنية بقضية الأسرى الوقوف لجانب الأسرى الإداريين فى السجون حتى الإفراج عنهم .

وزارة الأسرى : الاحتلال ينتهج سياسة إعادة اختطاف الأسيرات المحررات بشكل متعمد



غزة – فضائية الأقصى
أكدت وزارة شئون الأسرى والمحررين في قطاع غزة بأن قوات الاحتلال المجرمة تنتهج سياسة جديدة تجاه الأسيرات اللواتي امضين فترة محكومياتهن ، وأطلق سراحهن من سجون الاحتلال، وذلك بإعادة اختطافهن مرة أخرى ، وإخضاعهن إلى التحقيق والتعذيب وقسوة الظروف اللواتي تحياها الأسيرات .
وأوضحت الوزارة في بيان لها وصل موقع فضائية الأقصى نسخة عنه اليوم الأحد 16/8/2009 " بان الاحتلال يلاحق الأسيرات المحررات بعد إطلاق سراحهن بشكل متعمد وليس على قبيل الصدفة ، حيث اختطف جنود الاحتلال المتواجدين على حاجز الكونتير الأسيرة المحررة (عايشة محمد أحمد عبيات) 23 عامًا من مدينة بيت لحم ،بعد أن تأكدوا من هويتها ، وكانت "عبيات " قد أطلق سراحها في 24/6/2008 ، بعد أن أمضت ما يزيد عن 6 سنوات في سجون الاحتلال ، حيث كانت قد اعتقلت في 30/5/2002 ، مشيرة الوزارة إلى أن الأسيرة "عبيات" كانت قد اعتقلت وهى طفلة لم تتجاوز الخامسة عشر من عمرها ،و خلال اعتقالها عوقبت بالعزل الانفرادي أكثر من مرة ولعدة شهور في عزل الجلمة وتلموند وايالون ، وخاضت إضراباً عن الطعام احتجاجاً على ظروف احتجازها في العزل ، وقد أصيبت بجروح جراء اعتداء وحدات القمع عليها ،لإجبارها وزميلاتها على كسر الإضراب ، كما منعتها إدارة السجون من زيارة والدها لأكثر من خمس سنوات متتالية ، علماً أنها كانت تعانى من مشاكل صحية في الكلى ،ولم تتلقى علاجاً مناسباً لحالتها الصحية .
مبينة الوزارة الأشقر بان اختطاف "الأسيرة المحررة "عبيات " ليس الحادث الأول من نوعه ، حيث كانت قوات الاحتلال قبل أكثر من شهر قد أعادت اختطاف الأسيرة المحررة (عبير محمود عودة ) من طولكرم ، و ذلك بعد إطلاق سراحها بثلاثة أشهر فقط ، بعد أن أمضت 3 سنوات في سجون الاحتلال ،على حاجز عناب العسكري شرق طولكرم عندما كانت تمر عن الحاجز بسيارة عائدة إلى بيتها حين انزلها الجنود من السيارة وصوبوا أسلحتهم نحوها وقاموا بتفتيش حقيبتها،بعد التأكد منها ، ثم اقتادوها إلى مكان مجهول .
متهمة الوزارة الاحتلال بتعمد استهداف الأسيرات المحررات ، حيث أن ملابسات عمليات إعادة الاختطاف للأسيرتين تدلل بشكل واضح على استهدافهم بشكل خاص ، حيث تم اختطافهم بعد التأكد من هويتهم ، وهذا يدلل على نية مسبقة لدى الاحتلال لإعادة الاختطاف ،وليس الأمر على قبيل الصدفة ، وما يؤكد ذلك هو تعرض الأسيرة المحررة "عوده" قبل اختطافها بشهر لعميلة احتجاز لعدة ساعات ، وتفتيشها بشكل استفزازي ، على حاجز الكونتينر ، وقد أكد المواطنون على الحاجز بان الجنود كانوا ينتظرونها على الحاجز .
هذا وناشدت وزارة الأسرى المؤسسات الإنسانية الدولية والصليب الأحمر التدخل من اجل وقف هذه السياسة بحق الأسيرات المحررات ، وإطلاق سراح الأسيرتين "عبيات" و "عوده" واللتان اختطفتا بدون سبب .

الأسير حسن سلمه يدخل اليوم عامه الثامن والعشرين في سجون الاحتلال



غزة – فضائية الأقصى-
أفادت وزارة شئون الأسرى والمحررين بان الأسير (حسن علي نمر سلمه) المعروف بين الأسرى " بأبو علي سلمه" ( 51 عاماً ) من بيتونيا برام الله قد انهي اليوم عامه السابع والعشرين في سجون الاحتلال.
وأوضحت الوزارة بان الأسير "سلمه" معتقل منذ 8/8/1982 ويقضى حكماً بالسجن مدى الحياة ، وهو متزوج ولديه ولد وبنت ، يكون بذلك قد دخل في العام الثامن والعشرين بشكل متواصل في سجون الاحتلال ، ويعتبر ثامن أقدم أسير فلسطيني .
وأشارت الوزارة إلى أن الأسير (إسرار مصطفى كليب سمرين) 40 عاماً من رام الله ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمة قتل مستوطن ، قد أنهى عامه السابع عشر في سجون الاحتلال ،ودخل في عامه الثامن عشر ، حيث انه معتقل منذ 4/8/1992 ، ومحروم من زيارة ذويه حتى من الدرجة الأولى ، وخاصة أشقاءه الشباب الذين لم يسمح لهم بزيارته منذ أكثر من عشر سنوات .
وأضافت الوزارة بان قضية الأسرى القدامى الذين يبلغ عددهم 327 أسير ، بينهم (107) اسري امضوا أكثر من 20 عاماً فى السجون ، و(12) امضوا ما يزيد عن ربع قرن في السجون ، و(3) أسرى امضوا أكثر من 30 عاماً في السجون بعد أن انضم إليهم السير " أكرم منصور" والمعتقل منذ 2/8/ 1979 ، هذه القضية تحتاج إلى جهد اكبر لتسليط الضوء على معاناة هؤلاء الأسرى الذين امضوا في السجون أكثر مما امضوا في خارجها ، كما تحتاج إلى تفعيل أكثر من قبل وسائل الإعلام المختلفة وخاصة الفضائيات التى يصل بثها إلى كافة أنحاء العالم ، لكي يتعرف المجتمع الدولي على الوجه الحقيقي البشع لهذا الاحتلال المجرم

وزير الأسرى : 65 أسيرة في السجون بينهم 6 أطفال و3 أسيرات معتقلات مع أزواجهن



غزة – فضائية الأقصى
طالب وزير الأسرى والمحررين محمد فرج الغول بتقديم قادة الاحتلال الصهيوني للمحاكمة كمجرمي حرب بسبب ارتكابهم انتهاكات صارخة بحق الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الصهيوني .
وأوضح الغول في بيان صحفي وصل موقع فضائية الأقصى نسخة عنه اليوم الأحد 3/8/2009 .
" بأن عدد الأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني بلغ 65 أسيرة منهن ثلاث أسيرات من قطاع غزة وهن (وفاء البس) و(فاطمة الزق ) و( روضة حبيب) ، بينما يوجد أربع أسيرات من مدينة القدس المحتلة وتتوزع بقية الأسيرات على محافظات الضفة الغربية المحتلة ، مبينا الغول المعاناة المستمرة والمنظمة التي تواجهها الأسيرات الفلسطينيات من قبل إدارة السجون الصهيونية والتي تتمثل بمنعهن من الزيارة أو تبادل الرسائل مع الأهل وحرمانهن من إدخال مستلزماتهن من الملابس والأحذية وشرائها من كنتين السجن بأسعار مضاعفة ، واستمرار سياسة اقتحام الغرف في ساعات متأخرة من الليل والعبث بالأغراض الخاصة بالأسيرات وتستخدم سياسة العزل الانفرادي وفرض الغرامات المالية الباهظة على الأسيرات تحت حجج واهية ، مؤكدا الغول بأن اشد أنواع المعاناة هي سياسة الإهمال الطبي المتعمد حيث أن ثلث الأسيرات يعانين من الأمراض بينهن حالات خطيرة ، إضافة لعدم وجود طبيبة نسائية مختصة لرعاية شؤون الأسيرات المريضات فيما لا يتوفر العلاج داخل السجن سوى المسكنات فيما تلجأ الأسيرات للوصفات الطبية المتوفرة من الأعشاب وزيت الزيتون .
هذا وتعاني عدد من الأسيرات من أمراض مزمنة قد تشكل خطر على حياتهن جراء سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة مصلحة السجون الصهيونية بحقهن ، ومنهن الأسيرة (أمل فايز جمعة ) من مخيم عسكر والتي تعاني من سرطان في الرحم وكذلك الأسيرة (نوال السعدي ) والتي تعاني من جلطة بقدمها جراء تعرضها للتعذيب ، متطرقا وزير الأسرى إلى معاناة الأسيرات اللواتي أنجبن داخل السجون الصهيونية حيث يعانين من ظروف صعبة عند عملية الولادة فيتم نقلهن وهن مكبلات للمستشفى ولا يفك القيد إلا لحظة الولادة وبعضهن ولدن وهن مكبلات ، موضحاً بأن أربع أسيرات ولدن داخل السجون تم إطلاق سراح ثلاثة منهن بعد انتهاء محكوميتهن فيما لا تزال الأسيرة فاطمة الزق داخل السجن برفقة ابنها يوسف والبالغ من العمر عام واحد فقط .
وكشف محمد فرج الغول وزير الأسرى والمحررين أن هناك 6 أسيرات قاصرات ما دون سن الثامنة عشر، إضافة للأسيرات المعتقلات مع أزواجهن والبالغ عددهن ثلاث أسيرات فيما بلغ عدد الأسيرات اللاتي لهن إخوة في السجون خمسة أسيرات فيما بلغ عدد الأسيرات الإداريات ثلاث أسيرات .
من جهته أوضح والد الأسيرة روضة حبيب "سعد" وشقيق الأسيرة ( فاطمة الزق ) حجم المعاناة التي تلاقيها الأسيرات وخاصة عند تنقلهن إلى المحاكم وهن مقيدات لفترة طويلة قد تصل إلى عشر ساعات وحجزهم في غرف أسوء من غرف السجن قبل موعد المحاكمة بمدة خمسة أيام ، متحدثا شقيق الأسيرة فاطمة عن الصعوبات التي لاقتها شقيقته أثناء عملية الولادة ، حيث تم نقلها إلى المستشفى وهى مقيدة ولم يسمح لأحد من أهلها بالتواجد معها ، ولم يتم معاملتها بشكل انسانى حيث أعيدت إلى السجن مباشرة بعد الولادة ، بالإضافة إلى حرمان ابنها من امتيازاته كطفل .
وتطرق إلى معانات أبناء الأسيرة الثمانية جراء حرمانهم من زيارة والدتهم المعتقلة منذ أكثر من عامين ولم يسمح لها بالزيارة ولو لمرة واحدة ، وحرمانه من رؤية أخاهم الذي ولد في السجن ، مناشدا "سعد" كافة المؤسسات الدولية والإنسانية الضغط على الاحتلال الصهيوني ، للكف عن ممارساته القمعية ضد 11 ألف أسير فلسطيني ، ووقف جرائمه بحق الأسرى والأسيرات .

وزير الأسرى يقوم بزيارة لمنزل أقدم أسير من قطاع غزة ومنازل الأسيرات



أعلن عن تنظيم رحلة ترفيهية لكافة أهالي أسرى القطاع ".

قام وزير شئون الأسرى المحررين المستشار" محمد فرج الغول " برفقه وفد من الوزارة بزيارة لمنزل أقدم أسير فلسطيني من قطاع غزة وهو الأسير (سليم على إبراهيم الكيال ) والذي أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 25 عاماً، وكذلك زيارة منازل أسيرات قطاع غزة الأسيرة (روضة إبراهيم حبيب ) والأسيرة (فاطمة يونس الزق) والأسيرة (وفاء سمير البس) .
وأوضح الغول بان هذه الزيارة تأتى في إطار التواصل بين الوزارة وأهالي الأسرى تقديراً لتضحيات الأسرى ، وعرفاناً لهم بالجميل ، ورفع معنويات الأهل ، والوقوف بجانبهم ، والاطمئنان على أبنائهم داخل السجون ، وهى اقل ما نقدمه لهؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأعمارهم وشبابهم من اجل الوطن ،.
وأشار الغول إلى أن الأسرى في السجون يتعرضون لحملة شرسة منظمة من قبل إدارات السجون للقضاء على معنوياتهم وقتل إرادتهم عبر حرمانهم من كافة حقوقهم وسحب انجازاتهم التي قدموا الدماء من اجل الحصول عليها ، إلا أن ذلك لم يؤثر على عزيمتهم ولم يحنوا الرؤوس للسجان ، وقاوموا وصبروا حتى أناروا عتمة الزنازين بالعلم ، وخرجوا القادة والشهداء .
ولكنهم يحتاجون منا إلى أن نساندهم ونعمل على تفعيل قضيتهم،وفضح الانتهاكات التي يتعرضون لها ، والاهم من ذلك هو متابعة ذويهم وأبنائهم وزيارتهم ومساعدتهم على تخطى أعباء الحياة ، وخاصة أن الكثير من الأسرى كانوا هم المعيل الوحيد لأسرهم .
وقد ثمن أهالي الأسرى هذه الزيارة وأعربوا عن تقديرهم لوزارة الأسرى على دورها في خدمة ومتابعة قضية الأسرى ، وطالبوا بان تبقى قضية الأسرى على سلم اهتمامات الجميع حتى يتحرروا جميعاً من سجون الاحتلال، كما ناشدوا الفصائل الآسرة للجندي شاليط أن يتمسكوا بشروطهم التي وضعوها من اجل إتمام الصفقة بالإفراج عن القدامى وأصحاب المحكوميات العالية والنساء والأطفال .
وكشفت الوزارة أنها ستنظم بالتعاون مع جمعية واعد يومي الأربعاء والخميس القادمين رحلة ترفيهية مفتوحة لكافة أهالي الأسرى من قطاع غزة الذين يزيد عددهم عن 900 أسير ، على مرحلتين الأولى لأهالي اسري غزة والشمال ، والثانية لأهالي الأسرى من جنوب القطاع، وذلك من اجل التخفيف عنهم ، والترفيه عن أبناء الأسرى الذين افتقدوا حنان أبائهم الذين غُيَّبوا في السجون .

الاحتلال يفرج عن الشيخ ماهر الخراز بعد اعتقال دام 21 شهرا


الضفة الغربية المحتلة – فضائية الأقصى
أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم الأحد 3/8/2009 عن الشيخ ماهر الخراز( 57 عاما ) أحد أبرز وجوه الحركة الإسلامية في محافظة نابلس المحتلة .
وجاء الإفراج عن الشيخ ماهر من سجن النقب الصحراوي بعد قضائه 21 شهرا في الاعتقال الإداري ، حيث كان قد اعتقل بتاريخ 6/11/2007 بعد مداهمة منزله في البلدة القديمة.
ويعد الشيخ ماهر الخراز أحد أبرز وجوه الحركة الإسلامية في محافظة نابلس ، ويتمتع بشعبية كبيرة واحترام واسع من مختلف المواطنين، كما أنه كان ضمن أربعمائة قيادي وناشط من حركة "حماس" أبعدتهم قوات الاحتلال إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية سنة 1992، وسبق أن اعتقل لدى قوات الاحتلال الصهيوني مرات عديدة .
هذا ولا يزال نجلا الشيخ ( سعد وعروة ) معتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني ، حيث اعتقل سعد وهو طالب في جامعة النجاح وأحد أبرز قادة الكتلة الإسلامية فيها منذ أكثر من سنتين ، فيما اعتقل عروة منذ أكثر من 19 شهرا .
يذكر أن أجهزة عباس كانت قد اختطفت زوجة الشيخ ماهر ، وأولاده الثلاثة طاهر وأسيد و زيد ، قبل أن تفرج عنهم قبل شهرين ... فيما لا يزال زوج ابنته كمال الرطروط مختطفا لدى جهاز الوقائي منذ أكثر من 10شهور .

شكرا الك على موضوع الاسرى