حماس: لا انتخابات قبل المصالحةغزة

غزة – فضائية الأقصى
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن عزم رئيس سلطة رام الله برئاسة محمود عباس المنتهية ولايته على الإعلان عن انتخابات في الخامس والعشرين من كانون الثاني (يناير) المقبل، هو محاولةٌ لابتزاز الحركة، وهو خطوة غير مبررة تغلق باب المصالحة الفلسطينية.
وأوضح الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريحات لفضائية "الجزيرة" الإخبارية اليوم الثلاثاء 20/10/2009 " أن حركة "حماس" حريصة على المصالحة الفلسطينية، وأنها لا تطلب سوى تدقيق الورقة المصرية الأخيرة بالتفاهمات السابقة، التي تمَّ التوصل إليها خلال الشهور الماضية، مشددًا على التزام حركته بكل ما تمَّ الاتفاق عليه ، مشيرا إلى وجود بعض الإضافات في الورقة المصرية الأخيرة ، لا بد من التحاور حولها، كما تمَّ حذف بعض التفاهمات التي تمَّ التوصل إليها سابقًا.
واعتبر أبو زهري أن تصريحات عباس وفريق سلطة رام الله حول الإعلان عن انتخابات في الضفة الغربية المحتلة بشكل منفرد ، ما هو إلا محاولاتٌ لابتزاز الحركة، نافيًا أن تكون مصر قد وافقت على إجراء الانتخابات قبل إتمام المصالحة الفلسطينية، مشددًا على أن القاهرة أبلغت قادة الحركة رفضَها إجراء أي انتخابات قبل إنهاء الانقسام، ولا صحة لتصريحات عباس حول موافقة القاهرة .
وتابع أبو زهري قائلا :" مصر أبلغت قادة الحركة بموقف مناقض لما قاله عباس، وأنه لا انتخابات في فلسطين دون اتفاق فلسطيني مسبق، معتبرًا إجراء الانتخابات في الضفة دون غزة جريمةً وطنيةً على عباس أن يتحمل تبعاتها .