مستشارة اممية: الوضع الفلسطيني أسوء مما كان عليه قبل أنابوليس ..وحصار غزة انتهاك للمادة 33 من اتفاقية جنيف

[img]https://psc1948.yoo7.com/[/img]نيويورك – وكالات – فضائية الاقصى
اكدت نادية رشيد المستشارة في البعثة المراقبة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة ، أن الاحتلال الاسرائيلي واصل النشاط الاستيطاني "غير القانوني"، واستمرت في مصادرة الأراضي الزراعية، واستئناف بناء جدار الضم العنصري، وزيادة عدد الحواجز ونقاط التفتيش بدلاً من خفض عددها للتخفيف عن أهالي الضفة المحتلة.
ووصفت رشيد الحصار المفروض على قطاع غزة منذ عامين ونصف العام بأنه " سياسة إسرائيلية متطرفة وضمن سياسة العقاب الجماعي ضد السكان المدنيين"، مؤكدة أن ما يجري في غزة انتهاك للمادة 33 من اتفاقية جنيف الرابعة.
ودعت رشيد في بيان أدلت به أمام لجنة المسائل الاجتماعية والإنسانية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول بند تعزيز وحماية حقوق الإنسان، في مقر المنظمة الدولية في نيويورك، المجتمع الدولي إلى " إجبار (إسرائيل) على رفع حصارها والامتثال لالتزاماتها محترملطة قائمة بالاحتلال والحفاظ على حياة ورفاه الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة".
كما وطالبت المجتمع الدولي بمساءلة الاحتلال عن مقتل العديد من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، ووقف "ثقافة الإفلات من العقاب الذي تتمتع به دولة الاحتلال على مدى أربعة عقود".
وقالت رشيد:" إن الوضع الفلسطيني أسوء مما كان عليه قبل مؤتمر أنابوليس، ولا يوجد ما يظهر أي تحسن"، مشيرة إلى أن اتفاقية جنيف الرابعة وبروتوكولاتها، واتفاقيات لاهاي، تنطبق على الأرض الفلسطينية المحتلة التي توجب حماية المدنيين في أوقات الحرب.

تاريخ الخبر : 1/11/2008