[img]
https://psc1948.yoo7.com/[/img]
غزة - فضائية الأقصى
استنكر د.أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة ما وصفه "بالإجراءات غير المبررة" من قبل مصر والمتمثلة بمنع وفود المجلس من تلبية الدعوات الموجهة لهم من قبل البرلمانات العربية والدولية لزيارتها وذلك بمنعهم من السفر عن طريق معبر رفح.
وقال بحر خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المجلس التشريعي في مدينة غزة :" ننظر باستغراب لمنعنا المتكرر من قبل مصر للسفر عبر معبر رفح والتواصل مع عدد من البرلمانات العربية والدولية، ووضعهم في صورة ما يجري، معتبرا أن هذا المنع يمثل مشاركة فعلية من مصر أدت لاستمرار الحصار".
وحذر الدكتور بحر من أن استمرار السلطات المصرية في إغلاق المعبر سينعمحترم سلبا على ملف الحوار الوطني الفلسطيني وملف الجندي الأسير غلعاد شاليط، ما من شأنه التأثير على مصداقيتها في الساحة الفلسطينية، داعيا إياها للوقف على مسافة واحدة من كل الفصائل.
وأشار الدكتور بحر إلى أن المجلس تلقى عدة دعوات على مدى الأشهر الماضية من قبل برلمانات عربية ودولية لزيارتها إلا أن السلطات المصرية لم تسمح له بالسفر عبر معبر رفح، رغم الوساطات العربية، وكان آخرها في الحادي عشر من شهر أكتوبر الماضي.
وشدد بحر على أن الشعوب العربية والإسلامية هي العمق الاستراتيجي لمحترمر الحصار، مطالبا مصر بضرورة فتح المعبر بشكل سريع وكلي، مطالبا جامعة الدول العربية وكافة البرلمانات باتخاذ موقف واضح مما وصفه بـ"مشاركة مصر في الحصار على غزة."
الجدير ذكره أن السلطات المصرية رفضت السماح لوفد المجلس التشريعي الفلسطيني، مغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، للقيام بجولة عربية وإسلامية.
حيث قالت مصادر في رئاسة المجلس التشريعي، إنّ الوفد يحضِّر لهذه الزيارة منذ فترة من أجل القيام في جولة تشمل عدة دول عربية وإسلامية، إلاّ أنّ السلطات المصرية ترفض السماح لهم بمغادرة القطاع "لأسباب غير معروفة".
وأضافت المصادر "إنّ عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وعدداً من المسؤولين الفلسطينيين والعرب، تدخّلوا لدى مصر من أجل السماح للوفد البرلماني الفلسطيني بمغادرة قطاع غزة، إلاّ أنّ هذه الجهود جميعها باءت بالفشل"، حسب تأكيدها.
تاريخ الخبر : 2/11/2008