[img]
https://psc1948.yoo7.com/[/img]
غزة – فضائية الأقصى
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الذكرى 91لوعد بلفور "أن الشعب الفلسطينية ومنذ ذلك التاريخ وشعبنا الفلسطيني يدفع ضريبة هذا الوعد اللعين الذي أعطى ما لا يملك لمن لا يستحق من الصهاينة " .
وفي بيان لـ "حماس" وصل "فضائية الأقصى" نسخة عنه حملت المجتمع الدولي المسئولية التاريخية والأخلاقية عن كل ما ترتب عن وعد بلفور، وما صاحبه من نكبات ومآسٍ حلّت بالشعب الفلسطيني من ذبح وتشريد وتهجير على يد الاحتلال الصهيوني الغاشم، وعلى رأس من يتحمل ذلك "بريطانيا"
. وناشدت "حماس" المجتمع الدولي التوقف عن الكيل بمكيالين والنظر للواقع المرير الذي يعانيه شعبنا جراء الظلم الجائر إزاء عدم تعاطيه مع قضية الشعب الفلسطيني ،"ودعم حقوقه بدلاً من توجيه الدعم الأعمى للكيان الصهيوني وسياساته".
كما أكدت في بيانها أن " فلسطين أرضٌ عربية، إسلامية الهوية، لا يملك أيّاً كان الحق للتفريط أو التنازل عن شبر من ترابها، وأي اتفاقيات تنتقص من الحق التاريخي لشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية فيها، تعتبر باطلة شرعياً ووطنياً وتاريخياً، ولا اعتراف بها " .
وأوضحت أيضا "أن المقاومة مستمرة بكافة السبل والإمكانيات المتاحة لاسترداد حقوقنا السليبة، ولا يمكن لكائنٍ من كان أن ينزع سلاحها أو يسقط شرعيته، ولن تبرح ميادينها إلا وقد عادت الحقوق كاملة ورسخت الثوابت الوطنية الفلسطينية وأقيمت الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ".
وجاء في البيان " إننا في حركة حماس لن نفرط بحقوق اللاجئين المهجرين في المنافي والشتات والعودة إلى أرض الآباء والأجداد التي طردوا منها قسراً، ولن نقبل المساومة على هذه الحقوق.
كما طالبت قادة الأمة العربية والإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية، للقيام بمسئولياتهم وواجباتهم تجاه فلسطين والقدس والأقصى، والتحرك الفوري والعاجل في كافة المحافل الدولية للمطالبة بوقف المخططات الإجرامية والانتهاكات المتواصلة لحرمات المقدسات الإسلامية والحفريات تحت المسجد الأقصى والتي وصلت إلى أخطر مراحلها وتهدد المسجد الأقصى بالهدم بين لحظة وأخرى.
وحول موضوع الحوار الوطني الفلسطيني طالبت حركة حماس رئيس السلطة "محمود عباس" بالاهتمام في الوضع الفلسطيني الداخلي، وتعزيز الجبهة الداخلية لتوحيد الصف الوطني، ووقف حربها ضد المقاومة في الضفة المحتلة، ووقف التنسيق الأمني.
وفي ختام بينها أكدت "أن أي توقيع واتفاق ينتقص من حقوق شعبنا هو نزع لشرعيتهم الوطنية بما لا يدع مجالاً للشك أو التأويل، لذا عليهم مراجعة أنفسهم والتوقف عن التلاعب بمصير شعبنا وقضيته وثوابته، والاندماج مع الإجماع الوطني".
تاريخ الخبر : 2/11/2008