لندن - وكالات
أفادت دراسة أمريكية حديثة أن النوم لأقل من (7) ساعات في الليلة الواحدة تزيد من الإصابة بأعراض البرد.
ونقلت صحيفة الديلى ميل البريطانية عن الباحثين قولهم إن الأشخاص الذين ينامون سبع إلى ثمان ساعات في الليلة الواحدة تكون نسبة الأمراض الذين يتعرضون لها بسيطة.
وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعة (كارنيجى ميلون) الأميركية أن الأشخاص الذين يعانون من قلة النوم يتعرضون للإصابة بأعراض البرد بنسبة ثلاث مرات أكثر من هؤلاء الذين ينامون أكثر من سبع ساعات.
وخلص الباحثون إلى نتيجة مفادها ان نقص النوم يضعف من وظيفة جهاز المناعة في الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى جعل الأشخاص سريعي التعرض لأعراض البرد وخصوصا في فصل الشتاء.
غير ان بعض الدراسات أشارت إلى ان الإفراط في النوم قد يسبب اضطرابات في الجهاز التنفسي ويضعف القدرة على الحصول على كميات كافية من الأكسجين فتجده يستيقظ من النوم فيشعر بالتعب والأرق.
وقد يعتقد البعض أن النوم الطويل يقود للراحة وهذا فهم غير سليم فالراحة لا تأتي من مدة النوم الطويلة أو القصيرة بل تأتي من عمق هذا النوم
وبحسب الباحثون يتحقق النوم الصحي بشروط أولها الراحة الجسدية وثانيها الراحة العاطفية والأخيرة هي الراحة الفكرية فمتى تمت هذه الشروط الثلاثة فإنها تجذب للإنسان النوم الصحي الملائم وأشارت الدراسة إلى هرمون (السيروتونين) الذي يتولى مهمة تنويم جسم الإنسان والعجيب في الهرمون انه يزداد إفرازه في الظلام فهو يعتمد على درجة الإضاءة المحيطة بجسم الإنسان لذا فان الليل هو الأفضل للنوم الطبيعي.
وتحذر الدراسة من اللجوء إلى الأقراص المهدئة والمنومة بجانب الابتعاد عن المنبهات وكذلك النوم بعد الأكل مباشرة مما يسبب السمنة وترهل الجسم
تاريخ الخبر : 27/1/2009